الحمد لله والصلاة والسلام على سيّدنا رسول الله وبعد
منذ أن نشأت الطائفة الوهابية الضالة وهي تموّه وتزوّر معاني الأقوال، فتفسّره بالمستشنع المحال،
لتغرّ الأغمار والجهال،
ولكن هذا الدين ثابت في كل حال، وله في كل ساحة فرسانٌ هم الرجال الرجال.
ومن جملةِ ما يفترونه على الأئمة تفسيرُهم قولَ الإمامِ مالكِ بن أنس رضي الله عنه "الاستواءُ معلومٌ والكيف غيرُ معقول".
وحديثُ الإمام مالكٍ هذا مشهور عنه، رواه البيهقي في الأسماء والصفات وغيره.
المعنى واضح، أما الوهابية فيلجَئون إلى رواية لا تصح عنه وهي لفظةُ "والكيفُ مجهولٌ"،
.
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي المولود سنة 227هـ المتوفى سنة 321هـ:-
" تعالى (يعني الله) عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ولا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات "