حصيلو من لخر : الافريقي لباس عليها ...و التحكيم هو الي دمرها.
الحمد لله.. قاعدين في تزنطيرهم و تبهليلهم
///
الوفاق الإجرامي الحقيقي والأخطر في كرة القدم التونسية هو تلك العصابة السرطانية التي أمسكت منذ 2012 بخناق اللعبة وتغلغلت في شرايينها بل طالت حتى العظام..
هذه العصابة دمرت الكرة التونسية دمارا شاملا جعل مهمة الإنقاذ شبه مستحيلة..
بل الأدهى أن سقوط رأس الأخطبوط لم يمنع أذرعه الطويلة القوية النافذة من مواصلة اعتصار الكرة في هذه البلاد في محاولة للإجهاز عليها تماماً..
مازال الوفاق قائما ومازال الأخطبوط قويا والدليل هو خطواته الحثيثة لمواصلة التحكم في خيوط اللعبة الإجرامية نفسها عبر نفس الأشخاص سواء من داخل المكتب الجامعي الحالي أو من بين بعض رؤساء أو أعضاء أو موظفي الرابطات بمختلف أنواعها، هذا إضافة طبعا لزمرة المُوالين المزروعين والمندسين داخل هيئات الأندية (كبارها وصغارها)..
والمؤسف أن عملية تفكيك وتفتيت هذا الوفاق الإجرامي لا تتطلب فقط جهدا ماديا ومعنويا كبيرا بل تتطلب وقتا أكبر قد يمتد لسنوات طويلة..
ذلك هو الوفاق الإجرامي الحقيقي الذي يهدد كرة القدم في #تونس، أما ما عداه فهو مجرد حرب ضد طواحين الريح هدفها الإلهاء وتسكين الآلام وانتظار مرور العاصفة..
#طارق_الغديري