Aller au contenu

Badri

Membres
  • Compteur de contenus

    12
  • Inscrit(e) le

  • Dernière visite

Messages posté(e)s par Badri

  1. الى الرّائع مجدي التّراوي

    b5d2872b5248a37321a18a1c47b07ccc.jpeg

    تتوالى الأيّام على كرتنا و تتطوّر العقليّات شيئا فشيئا لتقبل بمنطق المعقول و تتخلّى عن منطق تملّك الفرق و الجماهير للاعبيها. كلّ تونس تذكر ما صاحب انتقال نبيل معلول من القلعة الحمراء و الصّفراء الى فريق منافس و ان كان أقلّ عراقة و تتويجا. منذ تلك السّابقة (من حيث قيمة اللّاعب المعني بالتّنقّل)، قطعت كلّ العناصر الفاعلة في الحقل الرّياضي أشواطا عملاقة على طريق التّعوّد بمثل هذه الصّفقات و ان ظلّت بعض الحساسيّات متجذّرة في النّفوس كلّما تعلّق الأمر بالأندية المتنافسة على الألقاب. و لا شكّ أنّ الهدوء النّسبي الّذي رافق انتقال مجدي التّراوي الى التّرجّي الرّياضي انّما يعود لوجود فريق آخر توسّط العمليّة

    الغريب في عملية قدومك الى التّرجّي الرّياضي التّونسي أيّها الرّائع مجدي هو أنّ أكثر التحفّظات والّتي كادت تصل السّخط انّما جاءت على غير العادة من فئة من جماهير التّرجي (وكاتب هذه الكلمات منهم لأسفه الشّديد). كلّنا يعلم أنّك توجّهت أوّلا الى فريقك الأمّ قصد تجديد العهد مع ملاعب الخضراء وهو خيار يشرّفك و يعبّر عن أصالة نفسك، كلّنا يعلم أنّ مسؤولي هذا الفريق هم من أقفل دونك باب العودة و كلّنا يعلم توجّهك اثر ذلك نحو قلعة باب سويقة لتقمّص زيّ ترجّي الأمّة. الكلّ يعلم ذلك و البعض تناساه بسوء نيّة مخجل

    انطلقت مسيرتك مع اسطورة البطولة التّونسيّة، محتشمة في أوّلها، مشرّفة اثر ذلك ليبلغ عطاءك حدود الرّوعة بنهاية هذا الموسم. عطاء حوّل شيئا فشيئا موقف الفئة التّرجيّة المتحفظة أوّلا على قدومك الى الاقتناع فالإعجاب ثمّ العرفان لما تقدّمه لأروع الألوان من عرقك و جهدك و قدرتك على نصح و تأطير المجموعة الشّابّة الّتي وجدت نفسك فيها. وقد زاد تواتر الأخبار القادمة من الحديقة "ب" حول احترافيّتك و أخلاقك و انضباطك من حبّ و تقدير ملايين التّرجيّين عبر ربوع الخضراء لشخصك

    لم يكن هذا الامتياز ليمرّ أيضا دون زرع نوع من الحسرة في نفوس كلّ أحبّاء فريقك الأمّ، حسرة على التّفريط في لاعب متميّز يرون فريقهم أولى بتألّقه و سخط على المسؤولين الّذين تسبّبوا في ذلك. و قد تعاظم هذا الشّعور ( وهو أمر منتظر و معقول) خلال الموسم الحالي الّذي شهد تنافسا محموما بين ترجّي الأمّة و فريقك السّابق على لقبي الموسم. كلّ هذا ظلّ في حدود المعقول و المتعارف عليه رياضيّا الى حدّ مباراة الدور النهائي لكأس تونس. خلال هذا اللّقاء قامت حفنة شاذّة لا تمثّل و لا تشرّف جماهير النّجم الرّياضي السّاحلي و لا تاريخه في شيء بتوجيه أبشع النّعوت و أحقر الإهانات لشخصك و لعائلتك طيلة الـ94 دقيقة الّتي دامها اللّقاء. عزف من الحقد المحموم خرج عن المجال الرّياضي ليدخل النّفق المظلم للإجرام و البلطجة في أبشع مظاهر انحطاط النّفس البشريّة. كلّ تصرّفاتك و حواراتك يا مجدي كانت تؤكّد بما لا يدع مجالا للشّكّ رفعة أخلاقك أوّلا و شجاعة و قوّة شخصيّتك ثانيا. لكنّ ما تعرّضت له عشيّة الاثنين الفارط كان خارج مجال احتمال النّفس البشريّة و كان من الطبيعي أن نتفجر دموعك اثر نهاية المباراة معبّرة عن الكمّ الهائل من الضغط النّفسي الّدي عانيته طيلة دقائق المباراة. كما كان من الطّبيعي أن تصرّح اثر ذلك و بكلمات واضحة أنّ حفنة المجرمين الّتي جرّحت في شخصك و عائلتك هي حفنة وسخة و لــا تمثّل جماهير النّجم في شيء

    كان يمكن أن ينتهي الأمر عند هذا الحدّ لولا أنّ حسين جنيّح و شكري لعميري (الّذين ظلمهما الزّمان بتقمّص مسؤوليّة في فريق هو أرفع شأنا و أعلى قدرا من أن ينتميا اليه) ، انحدرا الى أرخص درجات التّهرّب من المسؤوليّة عن فشل النّجم الرّياضي السّاحلي في بلوغ التّتويج هذا الموسم. فخرج علينا هذا الثّنائي المسكين بتصريحات مسمومة لا يضاهي بطلانها الّا سواد الظّروف الّتي جعلت اسميهما يلطّخان تاريخ قلعة من قلاع الرّياضة التّونسيّة، النّجم الرّياضي السّاحلي. فكان كلامهما عبارة عن ضوء أخضر لحفنة المجرمين للتّمادي في كفرها ليبلغ الأمر حدّا أذهل أحبّاء فريقك الأمّ قبل غيرهم عبر التّهجّم على عائلتك في سوسة و ترويع والدتك الفاضلة. ثق يا مجدي أن الأغلبيّة السّاحقة من جماهير النّجم الرّياضي السّاحلي لا تشكّ لحظة في رفعة أخلاقك و تقديرك لفريقك الأمّ، ثق يا مجدي أنّ أهلك و جيرانك و أحبابك و كلّ سوسة ستلفظ الشّرذمة المسؤولة عن هكذا حقارة

    ثق أيضا يا مجدي أنّك دخلت الى الأبد قلوب ملايين التّرجيّين، و دخلت الى الأبد التّاريخ النّاصع لترجّي الأمّة. نحن نفخر بارتدائك للزّيّ الأحمر و الأصفر و انت تعلم قداسة هذا الزّيّ في عيوننا لتعلم قيمة فخرنا بحملك له. ستجد الملايين عبر الخضراء صفّا واحدا لمساندتك في مسيرتك التّرجيّة الّتي نثق تمام الثّقة من تواصلها بتألّق و ابداع

    فضلا عن تميّزك كلاعب، أنت متخلّق و شجاع يا ابن بوجعفر، و هذا النّوع من البشر يخطّ اسمه بأحرف ذهبيّة حيث ما حلّ. تأكّد يا مجدي من أنّ حبّك و تفانيك في الذّود عن الأحمر و الأصفر مع احتفاظك بتقدير عميق لفريقك الأمّ سيجعلك نقطة ضوء في تاريخ الفريقين العملاقين و أنا أجزم اليوم أنّ عمليّة تكريمك عند نهاية مشوارك الكروي سيشترك فيها الفريقان

    تقبّل اخيرا تحيّة صادقة و مساندة لا مشروطة من ملايين التّرجيّين

    عن هيئة تحرير الموقع

    Esperance-de-Tunis.net

  2. ee33b5bfab0784a394fa8d40526a5963.jpeg

    Y. Harrouche : incompétent ou clubiste

    Lundi, 27 Juin 2011 18:33

    Partager

    1

    il se devait d'être juste, impartial, honnête et courageux. Mais il a décidé d'en faire autrement. Totalement à l'opposé de ses prérogatives, il décida de prendre part aux débats. Histoire de les fausser, encore une fois. Il a échangé sa tunique noire, couleur de neutralité, contre une casaque à rayures horizontales rouges et blanches. Et il fut, étrangement, l'homme du match. Il se devait d'être discret. Mais il a choisi de vociférer dans le vide de l'antre. Histoire de se faire entendre clairement par ses commanditaires. Le jackpot semble alléchant. C'est lui, l'incomparable Yassine Harrouche.

    Arbitre heureux, ou malheureux. Heureux d'avoir été choisi pour officier le sommet du football tunisien. Heureux d'avoir volontairement et sciemment gâché la fête par sa piètre prestation. Malheureux de ne pas être parvenu à ses fins. Ou, plutôt, celle de ses commanditaires. Et comment ? Et l'Espérance est sortie victorieuse de l'une des dernières épines qui pouvaient la faire trébucher. Malheureux de ne pas avoir pu offrir la tête des Sang et Or sur un plateau d'argent à ses amis fédéraux et à leurs autres amis.

    Les esprits sains ne peuvent pas comprendre comment un sportif de justice puisse être aussi médiocre. Comment, peut-il tomber aussi bas ? Nous ne spéculerons pas sur les performances de Harrouche, mais nous vous laisserons "admirer" une compilation vidéo de ses prouesses lors de ce derby.

    esperance-de-tunis.net

    • Pour 2
  3. Salut les amis :) c'est mon premier message sur CBS :) et ça coincide avec la semaine du Derby, j'éspère que ça portera bonheur :D vu que ça fait un bail qu'on n'a pas gagné un en championnat :)

    Sinon, j'ai trop aimé cette tafrika sur nos voisins zanatirs :p

    Lorsque le néant stimule le ridicule

    Mardi, 21 Juin 2011 01:37 |

    Partager

    42

    Crédit photo : clubafricain.comIl semble que la succession des déboires chez nos voisins clubistes commence à peser lourd sur leurs esprits, au point de s'emmêler les pinceaux et de perdre, en même temps, tout sens de discernement. Il faut avouer au passage que les gags clubistes n'en finiront pas, tant que la légende Sang et Or hantera leurs esprits.

    La dernière trouvaille en date n'est autre que celle pondue par Le sieur Mongi Nasri sur les colonnes du quotidien Assabah, qui, en visitant le site officiel de son si cher club, s'en est pris à ses responsables pour avoir inséré une écriture de couleur jaune sur leur bannière rouge, faisant du coup ressortir les couleurs de l'Espérance Sportive de Tunis à la une de leur site.

    Faire tout un article, sur un quotidien de la place, pour un si simple habillage ne peut certainement relever que du pathétique, qui confirme de plus en plus cette phobie des couleurs Sang et Or.

    En espérant pour notre cher Mongi Nasri que nos voisins clubistes aient levé "ce sacrilège", nous ne pouvons que lui souhaiter un prompt rétablissement de ce malencontreux désagrément.

    fc0c39dc94aade3b179af7aeef5104b1.jpeg

    Voici par ailleurs une copie du dit article :

    ! ألوان الترجي في الموقع الرسمي للنادي الافريقي

    يبدو ان احباء النادي الافريقي لم ينتبهوا الى ألوان الترجي الرياضي في الموقع الرسمي للنادي الافريقي ذلك ان الكلمات التي تدعوهم الى الدعم بالانخراط في الجمعية مزيج بين الالوان الحمراء والبيضاء من جهة والحمراء والصفراء من جهة اخرى،

    وهكذا جمع هذا الموقع بين ألوان الفريقين في أعلى الصفحة التي تبقى في حاجة الى التجديد في ظل وجود 3 صور لفوزي الرويسي وعادل السليمي ووسام بن يحيى لان النادي الافريقي أنجب لاعبين أفذاذا وتكفي الاشارة الى بعض الاسماء مثل الصادق ساسي (عتوقة) والطاهر الشايبي ومحمد صالح الجديدي وغيرهم..

    ويمكن ايضا إزالة ركن الصحافة في ظل المقالات التي مضى على نشرها وقت طويل ونذكر ان آخر هذه المقالات تعود الى يوم 5 نوفمبر 2010 !!!

    المنجي النصري

    La Rédaction d'Esperance-de-Tunis.net

    Heureusement que le ridicule ne tue pas !!!

    • Pour 2
×
×
  • Créer...